جميلة, عزوق2021-10-112021-10-112021-06http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/26908تعتبر الأسرة الخلية الاجتماعية الاولى المسؤولة عن التنشئة الاجتماعية والضبط الاجتماعي، وهي وحدة طبيعية تتكون من رجل وامرأة يربطهم عقد قران شرعي ويترتب عنها أطفال، وهي ضرورة حتمية لبقاء الجنس البشري واستمرار الوجود الاجتماعي، يقول الله تعالى: " هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا" (الأعراف، الآية 189)، وقالى عز وجل: " وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ". (الروم، الآية 21) وتقوم الحياة الزوجية على علاقات وتترتب عليها مسؤوليات هامة، والزواج هو الخطوة الاولى في تكوين التي هي نواة المجتمع، والزواج نفسه قد يحالفه التوفيق إذا حقق التوافق بين الزوجين وقد يصيبه الفشل إذا عجز عن ذلك. حيث يرى أنه العينة المدروسة في البحث تتميز بالعجز دون المتوسط، وكلما قل عن ذلك يكون أفضل بشكل إيجابي. كما اتفقت نتائج دراستنا الحالية مع دراسة العاني، ضحى عادل محمود المعنونة بـ العجز النفسي وعلاقته ببعض المتغيرات، حيث أكدت الدراسة عن عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والاناث على مقياس العجز النفسي، بينما اختلفت مع دراستنا في كون أن العجز النفسي يعد منخفضا لدى طلبة جامعة بغداد. كما أن النتائج المتحصل عليها اتفقت تماما والإطار النظري والتراث الفكري الذي قمنا بجمعه خلال فترة إعداد المذكرة، والذي كان يثبت مستوى العجز النفسي لدي أولياء الأطفال المعاقين ذهنيا. اقتراحات الدراسة: استنادا لما أسفرت عنه هذه الدراسة من نتائج يمكن تقديم الاقتراحات التالية: إجراء دراسات تهدف إلى الكشف عن مستوى العجز النفسي لدى اولياء الأطفال ذوي الإعاقات بشتى أنواعها. تصميم برامج ارشادية كدعم نفسي للأولياء ذوي الاطفال المعاقين عقليا. إضافة متغيرات أخرى ذات أهمية إلى جانب متغيرات الدراسة الحالية كالضغوط المهنية، والإبداع، ومستوى الضغوط النفسية. زيادة الاهتمام بدراسة موضوع العجز النفسي وذلك لندرته من بين الأبحاث العلمية.otherالعجز النفسي لدى والدي الأطفال المتخلفين عقلياOther