عبد القادر, العربي2019-09-192019-09-192016-10http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/16393اختياري لهذا الجانب في ثقافتنا الجزائرية الإبداعية له بعد زمني قديم يرتبط بالجانب العقائدي نظرا لارتباطه بالدين وضرورة المحافظة على القيم الروحية للأمة والمُطَّلع على الدِّراسات الحديثة يجد اجحافا في الإهتمام بالجانب الصوفي ويعود الأمر لأسباب كثيرة لا يسع المجال لذكرها في هذا المقام ومن جملتها عدم الولوج في هذه الدَّائرية بحكم ارتباطها ببعض الإنحرافات وبالتالي العودة للنصوص نصطدم بعقبات كثيرة والأمر يعود إلى غياب المرجعية للمدونة النَّصِّية [شعرا ونثرا] في الجزائر، حالها حال بلاد المغرب العربي لكن هذا لا يلغي المسؤولية الملقاة على عاتق الباحثين،وذلك بالسعي والبحث وتجاوز العراقيل وتقديم هذه النصوص في صورة جديدة ومتجددة مع المجتمع، ليكون هناك التوصل في مجال التجربة الصوفية، وإثراء الشفرة في النص لأن التأريخ للتصوف هو تأريخ للنص الأدبي وهي مهمة لا يستطيع مشروع واحد القيام بها بل مشاريع تكون فيها الجدلية قائمة بين التصوف وأدبه، أي بين أدبية التصوف وتصوف الأدب،لذلك تبدو المهمة لا تنوء بكل الجوانب فهي مبادرة بحثية وفق المصطلحات المستحدثة والتي أتعرض من خلالها لفكرة المتزمن في الفكر الصوفي من خلال قصيدة [ الأنصاري] أبو محمد عبد الحق بن ربيع أحمد بن عمر الأنصاري.الزمن والمتزمن، التجربة الصوفية الجزائرية، الثقافة الجزائرية الإبداعيةالتجربة الصوفية الجزائرية بين الزمن والمتزمنArticle