حنان ., حطاب2019-10-012019-10-012017-10http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/16715حظي الخطاب السردي في الأدب العربي ببحث واسع تعددت أشكاله ودواعيه، ولعل من أهم هذه الأبحاث ما تعلق بطبيعة العلاقة بين السردي والشعري في إطار ماسمي "بالشعرية"، حيث يعد كتاب الشعريات – أو كما هو متداول "فن الشعر" لأرسطو-المرجع الأول في تشكل السرد، بل المصدر الأساسي في نظرية السرد وبداياتها. وقد اختلف مفهوم الشعرية منذ الشعرية الكلاسيكية مع أرسطو إلى الشعرية الجديدة عند الشكلانيين الروس إلى مابعدها، ليتجاوز النسق المغلق للنص وينفتح على آفاق التأويل، فأضحت الشعرية نتاجا من نتاجات التأويل بوصفها المادة الدسمة التي يشتغل عليها التأويل. تأسيسا على ماسبق،تأثثت مفاهيم هذا البحث وإن كنا سنتجاوز مفاهيم الشعرية وأبعادها النظرية لنشتغل على مقاربة واحد من الخطابات السردية التي حافظت على جمالية صياغتها وشعرية لغتها من خلال أساليب كتابية جديدة. وهي رواية "لاروكاد" لعيسى شريط التي نحاول ولوجها قراءة وتأويلا من أجل الانفتاح على المكونات الجمالية والشعرية والدلالات الخفية في هذا الخطاب.الشعرية، الخطاب السردي، نسق اللغة العربية، تأويل اللغةشعرية الخطاب السـردي من نسق اللغة إلى تأويلهاArticle