دحيري, شيماء2022-06-302022-06-302020-06http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/29862من خلال الفصل الثاني توصلنا إلى أن الإذاعة كوسيلة اتصال جماهيرية تمثل نتاجا لعملية تطور طويلة ومستمرة، و لقد استطاعت -رغم المنافسة المتزايدة - أن تثبت وجودها وفعاليتها وتحتل بذلك مكانة هامة بين وسائل الإعلام الأخرى، ولعل ذلك يرجع إلى خصائصها المميزة، وما تقوم به من أدوار ووظائف متعددة في شتى اﻟﻤﺠالات: الاقتصادية، الاجتماعية، الثقافية ... الخ. فالإذاعة اليوم أضحت من أكثر الوسائل الإعلامية ﺗﺄثيرا على الجمهور، إن لها دور كبير وفعال في تشكيل اتجاهاته وصنع الرأي العام. على الرغم من أن خبراء الإعلام يؤكدون وجود اهتمام عربي محدود بموضوع الإعاقة منوط افتقار محرري الصحف للمعرفة الواضحة بمسميات ومصطلحات الإعاقة الصحيحة ما قد يؤثر سلبا في اتجاهات جمهور القراء نحو الأشخاص للمعاقين، خاصة في ظل وجود فجوة بين الإعلاميين والتربويين المتخصصين في مجال التربية الخاصة من حيث تبادل الآراء والخبرات. شريحة صغيرة من اﻟﻤﺠتمع، بل هو واجب الاهتمام بقضية المعاقين ليس ترفة إعلامية، ويجب ألا ينظر إليهم على أوطني وإنساني تمليه مصالح الوطن وحاجات المعاقين وحقوقهم.otherمساهمة الإذاعة المحلية في التكفل بذوي الاحتياجات الخاصة(إعاقة عقلية)دراسة ميدانية لعينة من الصحفيين العاملين ﺑﺈذاعة المسيلةThesis