العطروز عاصم2021-04-202021-04-202020http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/24220موضوع هذه الدراسة هو فاعلية التشخيص في تكثيف الصورة الشعرية والبنية الدلالية، أبو العلاء المعري نموذجاً. وقد جاءت في مقدمة وثلاثة مباحث وخاتمة. ولقد تناولت في هذه الدراسة ظاهرة التشخيص في شعره، فعرّفته لغة واصطلاحاً، وعرضت آراء وأقوال القدماء والمحدثين فيه، وذكرت ما له من مزية في إضفاء الحياة والطرافة والجدّة على الأشياء حيوانها أو جمادها. ولقد جعلته في قسمين تبعاً لقسمي الألفاظ بين المحسوسات والمعنويات. فدرست من المحسوسات تشخيصه لليل، وللكواكب والنجوم، وأضفتُ إليها دراسة بعض المحسوسات الأخرى غير هذه. كما درست من المعنويات تشخيصه للدهر، وللدنيا، وللموت، ولبعض المعنويات الأخرى. وبينتُ صور تشخيصه؛ من النداء والخطاب، أو استعارة ما للإنسان من أعضاء أو أفعال أو طباع أو أخلاق أو أحاسيس ومشاعر. وأكثرت من إيراد الشواهد من شعره على كلّ ما ذكرت.التشخيص ب ; صفه مصطلحا نقدية النصية الاسل ; بية اللز ; مياتفاعلية التشخيص في تكثيف الصورة الشعرية والبنية الدلاليةArticle