بن حميدة, عبد الله2019-12-042019-12-042018-06http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/19027يعتبر الاهتمام بالجانب البشري أساس النهضة الحضارية بمختلف أبعادها المادية والثقافية في أي تنظيم بشري عبر العصور، وهو العامل الفاصل لاستمرار الأمم وتقدمها ورقيها، فالأمة حين تجري تطويرا أو تغييرا في أنظمتها التربوية إنما تقصد تأهيل أبناء الأمة وإعدادهم للمستقبل، بغرض تكيفهم مع المستجدات والتطورات الحاصلة في ذلك المجتمع والعالم الذي حوله، والمفتش من العناصر البشرية المهمة والجديرة بالاهتمام في حقل التربية، فهو بحاجة للتدريب والتكوين على أساليب القيادة والإدارة لإنجاح العلاقة الإشرافية، التي ستنعكس بدورها على العملية التعليمة التعلمية بالإيجاب، وتأتي هذه المقالة لدراسه دور التحفيز في العملية الإشرافية في ثلاثة جوانب هي رفع الروح المعنوية للمعلمين، وإشباع حاجاتهم، ورفع أدائهم التربوية، من خلال ذلك سنقف على دور التحفيز في عملية الإشراف التربوي، ونقترح بعض أساليب التحفيز لتدعيم عملية الإشراف التربوي وتفعيلها من خلال الجانب النظري والتطبيقي لهذا الموضوع، ومن يتأمل هدي النبي صلى الله عليهوسلم يجد أنه استعمل أسلوب التحفيز بوصفه أحنك القادة وأقدرهم حيث أثني علــى أصحابه في مواقف عدة ومنها: قوله صلى الله عليه وسلم لأشـج عبد القيس: "إن فيك لخصلتين يحبهما الله: الحلم، والأناة"، ويكتسي موضوع المقالة أهميته من أهمية موضوع التحفيز الذي يعتبر محرك لدافعية العمل، وأهمية المشرف التربوي كعنصر بشري فاعل في العملية التربوية.الحوافز; الدوافع; الأداء التربوي; الحاجات; الروح المعنوية; الإشراف التربوي; المفتشدور التحفيز في عملية الإشراف التربويArticle