كتاب, حياة2019-09-172019-09-172016-10http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/16358يمثل الأدب الصوفي لونا من ألوان الأدب الرفيع يحمل في طياته أسمى معاني وخصائص السمو الروحي، والشعر الصوفي نوع جديد قديم من أنواع الأدب الفني الذي عرفته المجتمعات، الإسلامية في العصور المختلفة، فالتصوف هو مقامات و"المقام هو قيام العبد بين يدي الله عز وجل فيما يقام فيه من المجاهدات والرياضيات والعبادات"(01)، و لعل الصوفي المسلم لم يجاوز في كل مقاماته حدود القرآن و سيرة الرسول- صلى الله عليه و سلم- فمقامات الزهد و الحب و التوكل و التوبة و الذكر و غيرها توجد مرتكزاتها في القرآن الكريم و السنة النبوية الشريفة، فهما الاثنان منبتها(02). و إن رابعة العدوية(03) و هي شهيدة العشق الإلهي كانت أول من نادت في شعرها بحب الله بعيدا عن طمع في جنة أو خوف من نار، حيث تقول في حبها و تقربها و تبتلها لله عز وجلالشعر الصوفي الجزائري القديم، الشعر الصوفي الجزائري الحديثالشعر الصوفي الجزائري بين القديم والحديثArticle