دبوشة, حورية2018-04-182018-04-182017-05-23http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/3932يتجلى في أن مدرسة فرانكفورت كانت بمثابة ثمار فلسفي فكري ونقدي تحقق بفرانكفورت بألمانيا في مطلع الثلاثينيات من القرن العشرين، حيث جاءت بعد مشروع التنوير الذي كام رمزا للحداثة الغربية في محاولة منها إعادة النظر في الأسس والقيم الناتجة عن التحولات الكبرى الحداثة والتطور التقني والعلمي، وكذا رصد أهم الأعراض الباثولوجية المرضية كالتشيؤ، ضياع الفرد، الإغتراب والذي يخضع فيه الفرد للإستلاب ويفقد حريته وشخصيته ويصبح عبدا للأشياء المادية وهو ما سماه ماركيوز بإنسان ذو البعد الواحد، واعتبر أن الثورة والفن ونقد ما هو واقعي هي أحد الدعائم الأساسية للتخلص من كل أشكال السيطرة والقمع والأثر السلبي العكسي للتطور التقني والذي أصبح معالمه واضحة على الإنسان المعاصر.otherالإستلاب، النظررية النقدية، الوعي، الثورة، الخيال، الفن، قوى التحررالاغتراب عند فلاسفة مدرسة فرانكفورت هربرت ماركيوز نموذجاThesis