لخضر حمينة, يوسفبلخير, عبد الحليم2023-05-072023-05-072015http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/37042إن الاستهلاك المجالي اليومي الناتج عن معدلات السريعة للنمو السكاني ما يرافقها من معدلات مماثلة لنمو القوى العاملة والعمران، تشكل تحديا رئيسا يواجه التطور الاجتماعي، وتمثل ضغطا على خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتحدث انعكاسات سلبية خطيرة ومتوقعة على بيئة التجمعات البشرية السكانية والاقتصادية . لذا فإن مشروعات التنمية يجب أن تراعي دوما حدود الاستدامة وإلا فإن محصلة النتائج ستكون سالبة في مجملها على المدى الطويل ، لذا فإن تحقيق التنمية المستدامة لاستهلاك مجال مدننا خيار لابد منه لمواكبة التطورات الحاصلة في المجال الحضري ، وهي استراتيجية تسعى المدن من خلالها إلى تطوير سياستها العمرانية والدمج بين التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية ، ومن أجل خلق توازن بين احتياجات الإنسان من جهة والحفاظ على الموارد الطبيعية من جهة أخرى لضمان حق الأجيال القادمة . ويتأكد تجسيد هذه الإستراتيجية، في المناطق ذات الخصائص الطبيعية والمناخية الجافة ، ومخطط شغل الأرض " زاوية كنتة " في إقليم الجنوب الصحراوي ، من هذا القبيل فهي في حاجة إلى أن نتفاعل مع هذه الخصائص ونحسن استغلالها لصالحنا عن طريق استخدام التكنولوجيا المعاصرة المتاحة ، ملبين بذلك احتياجات الأجيال الحالية ، دون تهديد لحق الأجيال القادمة .المجال الحضريالاستهلاك الحضريالنمو السكانيمخطط شغل الأرض " زاية كنتة "التنمية المستدامةمدينة أدراراستهلاك المجال الحضري والتنمية المستدامة ـ حالة POS زاوية كنتة ـ ولاية أدرارThesis