هني, عامر2019-11-042019-11-042018-09http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/18282يثير موضوع التنمية في الجزائر جدل كبير بين الباحثين الأكاديميين، نظرا لأهمية الموضوع من جهة، ومن جهة اخرى التعثر الذي عرفته العديد من مخططات التنمية الحكومية، ورغم ارتفاع اسعار النفط في العديد من تلك المخططات التنموية، خصوصا في الفترة الممتدة من نهاية سنة 2001 الى غاية منتصف عام 2014، فإذا تتبعنا مخططات التنمية منذ الاستقلال نجد ان اهم فترتين عرفت فيهما التنمية قفزة معتبرة هما: الاولى كانت في عقد السبعينات والسنوات الخمس الأولى من الثمانينيات، حيث اهتمت فيها الدولة الجزائرية بإنشاء البناءات التحتية والصناعات القاعدية، والثانية في الاربعة عشر سنة الاولى من القرن الحادي والعشرين. بحيث مست فيها مخططات التنمية كل القطاعات العمومية، كما استطاعت الجزائر تسديد ديونها الخارجية ودفع عجلة الاستثمار والتخفيف قليلا من ازمة البطالة، بحيث حققت تنمية لم تحققها منذ الاستقلال، ويرجع هذا التواتر في مخططات التنمية في الجزائر الى العديد من العوامل، خاصة المتعلقة منها بطبيعة النظام السياسي والإداري والاقتصادي الجزائري والأزمات الامنية والاقتصادية والفساد.التنمية، مخططات التنمية، الجزائرArticle