محمد الشريف, حسين2019-02-132019-02-132017-12http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/7561بعد سقوط الخلافة العثمانية يوم 3 مارس 1924 م وظهور تركيا الحديثة التي أدارت ظهرها للعالمين العر والإسلامي بإتباعها سياسة التغريب والطلاق مع ماضيها الإسلامي. وجد العالم العربي نفسه تحت رلة عدة أنواع ووجوه من الإستعمار، وكانت أكبر دولة عربية فيه "مصر" التي استطاعت عبر مسيرتها النضالية وحركاتها الوطنية السياسية أن تتحصل على نوع من السيادة عبر ع دة اتفاقيات مع بريطانيا أهلتها أن تتمتع بنوع من الاستقلال والسيادة وأن تكون وجهة وقبلة أحرار العرب وحركاتهم التح ررية، غير أن ذلك لم يرق لبريطانيا التي كانت تحارب وتتصدى لكل ما هو أصيل وعريق ولك ل ما يم ت إلى الوحدة والقوة في التاريخ المصري حتى لا تكون أرض الكنانة قدوة للعالم العر في نهضتها الفكرية والتح ررية... شجعت دعوة المصريين للعودة إلى العمق الإثني، والوثنيات القديمة، وفسحت المجال في أواخر القرن 19 م وبداية القرن العشرين للدعوة إلى إحياء أمجاد الحضارة الفرعونية وجعلها عنوان السيادة المصرية. وهذا ما سنحاول التطرق له من خلال هذه المقالة عبر لة من التساؤلات، منها: من هم المنادون بهذا الاتجاه؟ وما هي مرجعيتهم وثقافتهم؟ وكيف كان موقف محب الدين الخطيب ) 1( وغيره من العلماء من الفرعونية والوطنية الضي قة؟ وما المصير الذي آلت إليه؟محب الدين الخطيب والموقف من الدعوة الفرعونية والوطنية الضيقةArticle