خير الدين هبال2021-03-142021-03-142018http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/24046تسعى هذه الورقة إلى استخلاص مقتضيات الدلالة اللغوية التي تفرضها الملفوظات مفردة أو مركّبة في نماذج من الخطاب القرآني في سياقها الذي وردت فيه مع مراعاة مختلف المقتضيات التي توجّه التصوّر الذهني للمخاطبّ أثناء استجلائه لمختلف الصور الذهنية الحاصلة أو المفترضة لديه؛ في إطار إعادة تشكيل وبناء الحدث، مع ما تفرضه تداولية الخطاب من مراعاة مقتضيات المقام، كتنزيه المقام، وقصدية المخاطب، ومرجعيات المتلقي الفكرية؛ باعتبارها دوالاً غير لغوية تسهم بشكل فعّال في فهم رسالة التواصل اللغوي آناء الاستعمال، ومن ثمّة فهم الخطاب على وجهه الصحيح الذي يمكّن من إعادة تشكيل الحدث على النحو الذي وقع عليه فعلا أو قريبا من ذلك؛ في زمانه ومكانه، ومراعاة حال أشخاصه ونفسياتهم وطبيعة تكوينهم ومرجعيات تفكيرهم واعتقادهم. وقد تطرّقت هذه الورقة إلى نموذج قرآنيّ في سورة ص.: الخطاب، المقال، المقام،الدّلالة، السياق، تسع وتسعون ، نعجة، التركيب، المقتضيات، صتداولية الخطاب بين دلالة المقال ومقتضيات المقام قراءة في آية مِن سورة يوسفArticle