توفيق سعدياشراف:عمار بوسكرة2024-07-242024-07-242024-07-24https://dspace.univ-msila.dz/handle/123456789/44113من المُسَلَّم به اجتماعيا أن الأسرة هي مهد التّنشئة للأطفال، ولكن في ظل التّغيرات الاجتماعية لحياة اجتماعية معقّدة، شكّلت اختبارًا حقيقيا للنّظم الاجتماعية، في إيجاد حلول بديلة تضطلع بأدوار إكساب وتعليم النشء المهارات الاجتماعية، في إطار قيم وعادات وتقاليد المجتمع، وسياسة اجتماعية تطمح للأصالة والعصرنة، فأنشئت الرّوضة لتلعب دور القولبة والتطبيع الاجتماعي على المستويين الفردي والقومي. وعليه، فإنّ الدراسة الحالية تهدف إلى تشخيص دور الرّوضة في إكساب أطفال اليوم رجال ونساء الغد، المهارات الاجتماعية العامة المتمثلة في التعاون والتنافس الحرّ، والمشاركة، والمهارات الشخصية (الذّاتية) كالتّقليد والاستقلالية، من وجهة نظر (34) مربية – من جهة – باعتبارهن عماد العمل التربوي، و (43) وليّا من أولياء الأطفال – من جهة أخرى – في إطار التقييم الوالدي لدور الرّوضة. واستعمل الباحث منهجا وصفيا، وعينة قصديّة من فئتي المربيات وأولياء الأطفال، وأداة الاستمارة، وتوصّل إلى تحقيق فرضيات الدراسة وأهدافها، لصالح الرّوضة في تنمية المهارات الاجتماعية للطفل معتمدة أنشطة موقفية، محورها الطّفل، وموجّهها المربية، ومنهجها فلسفة تربوية ناجعة تحقّق الأهداف المجتمعية على أساس مسؤولية تشاركيّة بين الأسرة والرّوضة. الكلمات المفتاحيّة : الرّوضة/ المهارة الاجتماعية / دور / تـنمية / الطفل.otherThesis