بن كروش, محمد المختار2021-01-052021-01-052020-09http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/23061شهدت الدولة العثمانية في أخر طورا لها ضعفا وتدهورا في نظام حكمها كما شهدت تزايدا في النفوذ الأوروبي داخلها وهذا ما دفعها ان تصلح من نظمها , حيث قامت الدولة العثمانية بجملة من الاصلاحات أو كما يعرف بالتنظيمات والتشكيلات الجديدة و خلق هيكل جديد من الإدارة والقوانين المدنية أما بالنسبة لبلاد الشام في تلك الفترة فقد قسمت إداريا لثلاثة ولايات هي حلب وسوريا وبيروت كما ضمت منطقة الشام ثلاثة متصرفيات هي متصرفية القدس الشريف ومتصرفية جبل لبنان بالإضافة الى متصرفية دير الزور. أما بالنسبة للقضاء في أواخر العهد العثماني فهو الأخر شهد تغيرا كبيرا شأنه شأن باقي النظم الأخرى , حيث ظهر ما يعرف بالمحاكم النظامية وتقلصت وظائف ومهام القاضي لكن رغم كل هذه الاصلاحات شهدت الادارة العثمانية في اواخر فترة حكمها وخاصة في الولايات العربية منها انتشارا واسعا لظاهرة الفساد والمحسوبية والرشوة ومما زاد ومما زاد الأمر سوءا هو وصول جماعة الاتحاد والترقي الى الحكم ومحاولة فرض حكمهم المركزي على منطقة الشام والتشديد على ولاياتها والمضي في سياسية التتريك .otherالادراة العثمانية – بلاد الشام – الحرب العالمية الأولى ." الادارة العثمانية في بلاد الشام خلال الحرب العالمية الأولى ( 1914-1918م) "Thesis