بوزيد, عبد الحق2020-11-292020-11-292020-09-25http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/21359عرفت الجزائر في أواخر العهد العثماني تدهورا في مختلف مجالات الحياة السياسية ، العسكرية الغقتصادية و الإجتماعية ، مما فتح المجال أمام الأطماع الإستعمارية في المنطقة . ومما زاد فبي خطورة الوضع نشوب تمردات قبلية تحت تأثير رجال المتصوفة وهدا ماادخل البلاد في حالة فوضى عارمة إنعكست سلبا على مستقبل الإيالة الجزائرية و مهدت الطريق للأطماع الخارجية ، فقد استغل اليهود هدا الوضع وقاموا بتوسيع نفودهم داخل الدوائر السياسية و المالية الجزائرية مستخدمين في سبيل تحقيق دلك شتى الوسائل لكسب ود حكامها كتقديم الهدايا الثمينة و المساعدات مما سهل لهم التجسس على الإدارة الجزائرية ، لهدا الغرض أنشأ اليهوديان ً نفتالي بوشناق ً و ًبكري كوشين ً شركة تجارية في الجزائر وهدا ما سمح لهم بتوسيع نشاكهم إلى حد التدخل في الأمور السياسية و الإقتصادية للدولة فاستحود اليهود على تجارة القمح و أثناء الثورة الفرنسية تعرضت فرنسا إلى أزمة مجاعة ضربت البلاد مما أدى بهلا إلى طلب الإستدانة من الجزائر التي كانت الممول الرئيسي لأوربا بهده المادة الهامة و بالفعل تم إمداد فرنسا بما تحتاجه من الحبوب بوساطة من اليهود الدين سيطرو على تجارة القمح بعد التسهيلات الحكومية التي تمتعوا بها ، لتمضي بعدها الأيام ويصبح اليهود هم السبب في خلق المشاكل بين الحكومة الجزائرية و الفرنسية فيما يعرف بمسألة الديون حيث زعمت فرنسا أنها سلمت الديون لليهود بينما نفوهم دلك لتنتهي هده المسكلة بحادثة المروحة التي قام بها الداي حسين عشية عيد الفطر ضد القنصل الفرنسي بالجزائر دوفال لتتخدها فرنسا دريعة وسببا مباشرا لإحتلال الجزائر بالرغم من ان المخططات الفرنسية لإحتلال الجزائر تعود إلى تاريخ أقدم بكثير وبهدا فقد غزت الفرنسا الجزائر في 5 جويلية 1830 بعد حصار دام لثلاث سنوات لينتهي الأمر بالجزائر تحت الإستدمار افرنسيotherالديون ، القمح ـ حادثة المروحةمسألة الديون الجزائرية الفرنسية 1792-1830مThesis