مرزوقي محي الدين2023-05-142023-05-142014http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/38114يعرف عالم الأعمال والتجارة تغيرات كثيرة ومعقدة في مجالات مختلفة،مما أدى إلى انفتاح الأسواق واشتداد المنافسة،كل هذا فرض على المؤسسات ضرورة التزود بفكر الإدارة الإستراتيجية كسلاح لموجهة هذه التغيرات والمنافسة الخارجية الشرسة،فكان عليها أن تكون لديها بعد النظر التسويقي من خلال التسلح باستراتيجيات قادرة على المنافسة في السوق المحلية والدولية وذلك بحسب إمكانيات وقدرات المؤسسة المادية والبشرية وعليه وجدت المؤسسات نفسها أمام الأمر الوقع،إما ركوب السفينة واللحاق بالمنافسين ومزاحمتهم أو عدم ركوبها وبالتالي انسحاب من السوق،ومن أجل ذلك هناك العديد من الإستراتيجيات قد تنتهجها المؤسسة،بحسب أهدافها،إمكاناتها،منافسيها .....،من إستراتيجية قيادة التكلفة،إستراتيجية التمييز وإستراتيجية عدم التمييز أو إستراتيجية التنويع،أو التحالفات الإستراتيجية التي أصبحت سلاحا تنافسيا فعالا في ظل اشتداد المنافسة وكثرة المخاطر،وهو ما يكسبها ميزة تنافسية تؤهلها لتبؤ مكانة على الصعيد الدولي.دور الإدارة الإستراتيجية في إبراز الميزة التنافسية للمؤسسة الاقتصادية الدارسة الميدانية بمؤسسة حضنة حليب بالمسيلةThesis