خالد, سالمي2021-01-052021-01-052020-09http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/23068تمحورت دراستنا حول موضوع ملتقيات الفكر الاسلامي من سنة 1967الي سنة 1990كحدث ثقافي متميز ميز الجزائر في الفترة السالفة الذكر،بدأنا دراستنا انطلاقا من الاوضاع الثقافية المتردية الناتجة عن سياسة استعمارية كادت أن تقضي علي ثقافة الجزائرين واحلال ثقافة بديلة لاتمت بصلة للشعب الجزائري ذي المرجعية الثقافية العربية الاسلامية،وللخروج من هذه الوضعية والتخلص من حركة ثقافية ثقيلة توجب علي الجزائر أن ترسم وتحدد معالم توجهاتها الثقافية في ضل تجاذب تيارات وأفكار داخلية عل يالجزائر بعضها موروث عن الحكم الاستعماري وبعضها الاخر مفروض من طرف القوي الدولية . وفي ضل هذه الوضعية وهذا التجاذب الفكري والثقافي تبنت الجزائر المستقلة سياسة ثقافية هدفها تحريك الوضع الثقافي الرائد ومحاولة ابراز صوت الجزائر في العالم فجاءت في خظم ذلك فكرة عقد ملتقيات الفكر الاسلامي التي بدأت متواضعة في التنظيم وفي الحضور وفي التأثير لتنطلق من جديد في سنة 1970م مع تولي مولود قاسم حيث تحولت الملتقيات إلي مؤتمرات عالمية يحضرها المفكرون من مختلف البلدان والديانات والثقافات وتحولت معها وزارة الاوقاف الي وزارة التعليم الاصلي والشؤون الدينية، ولا نبالغ ان قلنا ان هذه الملتقيات شكلت اكبر حدث ثقافي عرفته الجزائر المستقلة كيف لا وقد اصبحت الجزائر من جهة قبلة للعلماء ومن جهة أخرى رائدة في التطرق علي مواضيع الساعة : حوار الحضارات وعلاقة المسلمين بغيرهم، خطورة التبشير وخطورة وسائل الاعلام، وتنقلت الملتقيات عبر الحواضر الجزائرية وكان التاريخ القديم والحديث محورا أساسيا في ذلك،ونشير الا ان هذه الملتقيات قد أعطت دفعة كبيرة للشأن الثقافي والديني في الجزائر وبقدر ما كان لها معجبون ومؤيدون كان لها أيضا خصوم ومعارضون ،والتاريخ هو الكفيل في الاخير في الحكم علي هذه التجربةotherالفكر، الملتقيات، الإسلام، الجزائرملتقيات الفكر الإسلامي في الجزائر 1967-1990Thesis