دلوم, محمد2018-10-032018-10-032018-022335-1969http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/5700الأصل في الكلام المفيد أن يكون بالمنكور عن المعروف، لذا كان حق المبتدأ التعريف، وحق الخبر التنكير. لكن في الواقع الاستعمالي للغة قد يشترك المبتدأ والخبر في التعريف، كما قد يشتركان في التنكير. أمّا أن يكون المبتدأ نكرة والخبر معرفة، فهذا ما يتنافى مع قانون الإخبار، وهو ما حمل بعض اللغويين على نفي وجود هذا التركيب. ولكننا نجد في القرآن الكريم جملا اسمية المبتدأ فيها نكرة والخبر معرفة. سنحاول في هذا العمل الكشف عن سر استقامة هذه الت ا ركيب على الرّغم من مخالفتها ولو شكليا لقانون الإخبار، وهذا العمل في حدّ ذاته يعدّ كشفا عن وجه من وجوه الإعجاز النحوي في الت ركيب القرآني.الإخبار عن النكرة بالمعرفة في القرآن الكريمArticle