سعدية بن حامد2022-11-222022-11-222022-06http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/34658بادرت السلطات الفرنسيةبالجزائر مع مطلع القرن العشرين ،واستعدادا للحرب العاملية األولى، التي كانت تلوح في األفق، إلى سن قانون التجنيد اإلجباري الصادر في 03فيفري 1912 م ،و الذي يقض ي بتجنيد الجزائريين في الجيش الفرنس ي باعتبارهم رعايا فرنسيين، ورغم املعارضة الشديدة من قبل غالبية الجزائريين، ونتيجة للحملة التي شنتها مختلف الشخصيات الوطنية، وعلى رأسها "األمير خالد"، والذي طالب بحق الشعب الجزائري في تقرير مصيره،وتحسين أوضاعه في مذكرة بعثها إلى الرئيس األمريكي ولسن، إالأن هذا القانون جاء عكس تطلعات الشعب الجزائري،فخيب آماله، حيث تضمن منح بعض االمتيازات لبعض الجزائريين مقابل التخلي عن شخصيتهم اإلسالمية، والظاهر أن ما قامت به السلطات الفرنسية في نظرها تلبية ملا قام بهالشباب الجزائري في الحرب العامليةاألولى، و بالرغم من أنها مبادرة فرنسية إلصالح أحوال الجزائريين إال أنها لم تكن في مستوى طموحات وتضحيات الشباب الجزائري،ولم يكن في حقيقة األمرسوى سياسةذرالرماد في عيون الجزائريين ال أكثر وال أقل، ألنه في الواقع خدم فئة ضيقة جدا من الشعب الجزائري املوالين لفرنسا. لكن ما زاد الطين بلة هو قيام السلطات الفرنسية باحتفاال ت صاخبةبمناسبةمرورمئة عام على احتالل فرنسا للجزائر، األمر الذي ساهم في زيادة استفزاز وإثارة عواطف الجزائريين الوطنية والدينية ، األمر الذي زادمن تبلورالوعيالوطنيلدى الجزائريين ،والتفافهم حول املشروعين االستقالليواإلصالحي.االحتفاالت املئوية، اإلدارة الفرنسية، الوعي التحرري، اإلصالحات ، الحركة الوطنيةاحتفاالت مئويةاإلحتالل الفرنس ي للجزائر قراءة في األسباب والنتائج French Koranic celebrations in Algeria read reasons and resultsArticle