لخضر حمينة, يوسفبريكي, يوسف2018-02-132018-02-132017http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/2762تخصص: تسيير المدينةأصبح البناء الفوضوي كظاهرة أقلقت الحكومات ،اذ هي من بين التحديات الكبيرة التي عجزت عنها دول كبرى على معالجتها كظاهرة عالمية ووطنية ،إذ تعتبر كآفة من الآفات العمرانية ذات الآثار السلبية المتعددة ، أفرزت ظاهرة عمرانية خطيرة عرفت بعدة أسماء أهمها البناء الفوضوي، ، حيث أصبحت دخيلة على النسيج العمراني، وكوسيلة غير إرادية لحل أزمة السكن، ويعود انتشارها إلى أسباب متعددة أهمها الهجرة الريفية، ومحدودية المراقبة العمرانية من قبل المصالح المعنية ،ومدينة المسيلة تعد إحدى المدن التي مستها هذه الظاهرة بشكل كبير ،الأمر الذي نتج عنه نشوء العديد من التجمعات السكنية في ضواحيها بشكل فوضوي ،وأثر على طبيعة تهيئتها بشكل كبير مثل حي سيدي عمارة، وفي ظل غياب ، المتابعة الميدانية للجهات المسؤولة عن البناء والتعمير ، استفحلت الظاهرة أكثر فأكثر ،حيث أصبحت جديرة بالنقاش، حولها و حول مدى نجاعة الحلول المقدمة من طرف المشرع فِي الأحكام الواردة لمختلف القوانين المنظمة للعمران ،ومدى فعاليتها في مجال الرقابة الوقائية في مواجهتها والحد منها . وتهدف هذه الدراسة إلى معرفة ما مدى نجاعة القوانين المنظمة للعمران في مواجهة ظاهرة البناء الفوضوي، حيث تم من خلالها التوصل لنتائج بعدم نجاعتها،وهذا تأكيدا لصحة الفرضيتين كما تم اقتراح بعض التوصيات التي من شأنها المساهمة في معالجة هذه الظاهرة ولو بشيء قليل.البناءات الفوضويةمدينة المسيلةحي سيدي عمارةالرقابة العمرانيةرخصة البناءمدى نجاعة القوانين المنظمة للعمران في مواجهة البناءات الفوضوية بالمسيلة ـ دراسة حالة حي سيدي عمارةThesis