سالمين, اليزيد2019-09-232019-09-232019-06-21http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/16433لقد كان الغرب الإسلامي من أهم المواقع التي ساهمت في إثراء التاريخ بأحداث مهمة، فقد جمع بين الطبيعة والادب وجمع بين شساعة إقليمه وعلو مراتبه. وشهد المغرب الإسلامي خلال القرن الخامس الهجري – الحادي عشر ميلادي تطورات وتغيرات مست جميع المجالات السياسية والإجتماعية والثقافية، ومن الدول الكبرى التي ذاع صيتها دولة المرابطين التي لعبت دورا هاما في التاريخ الإسلامي، وتمكنت من رفع راية الإسلام في ربوع السودان الغربي ونشر الثقافة الإسلامية في القبائل البربرية المختلفة، والتوسع في بلاد الأندلس وهي التي قامت على أساس جهود ثلة من فقهاء المالكية بالغرب الإسلامي، فهم الذين نظروا لمشروعها الإسلامي ومهدو السبل لتحقيقه على مسرح تاريخ، ويتعلق الأمر بالجيل الأول من الفقهاء المرابطين بقيادة أبي عمران الفاسي ووجاج بن زولو اللمطي، ثم إنخرطت الأجيال اللاحقة من الفقهاء في هذا المشروع، فمكنوا الدولة من الإرتقاء في سلم النفوذ وساهموا في تدبير شؤون الدولة إلى جانب شركائهم في سلطة أمراء وقادة عسكرين.otherاالمرابطين- الفقهاء- الموحدين- المهدي بن تومرت- الغرب الإسلامي.الدولة المرابطية من خلال المصادر الموحدية بين الحقيقة والتزييف ( التاريخ المذهبي: الفقهاء أنموذجا )Thesis