شبيرة, رقية2021-01-052021-01-052020-09http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/23066إنّ الإنسان باعتباره كائنا مكرما عن سائر المخلوقات بملكة العقل، كان هو المبجل في شتى الأمور والمجالات، ولقد لقي من العناية والدراسة الكثير، فكانت الالتفاتة منه لنفسه بابتكار موضوع لنفسه يدرسه، زعما منه أنّه هو السياق في هذا. وعندما نتكلم في هاته النقطة فنحن نقصد الإنسان الأوربي، إلا أن الدين الإسلامي ممثلا في القرآن الكريم والسنة النبوية، كان قد سطر وأوضح المعالم البارزة والأساسية بل حتّى الثانوية منها لعيش الإنسان حياة كريمة ومصونة لا فرق فيها بين بني جنس أو لون أو عرق أو دين... فموضوع حقوق الإنسان من المواضيع المهمة والجديرة بالدراسة خصوصا وما يشهده العالم اليوم من تناقضات شتى في هذا الإطار، لا سيما وإن كرامة إنسان تحفظ وتصان على حساب كرامة إنسان آخر، متساو معه في ملكة العقل والبنية الجسمية وغيرها من الأمور، إلا أن قوته ومصالحه خولت له، هدر هاته الحقوق بشتى أنواعها. وقد عرف الغرب الإسلامي العديد من الممارسات في حق الكائن خصوصا وإن الصراع السياسي كان على أشده في إطار التنافس على الزعامة والحكم وإقامة الدول، فكانت حقوق الإنسان متجاذبة بين حفظ وهدر.otherالغرب الاسلامي, حقوق الانسان,الدولة الموحدية,الكرامة ,الانسانحقوق الانسان في دولة الموحدين –الكرامة الانسانية حفضا وهدراThesis