عبد الله, خبابهخبابه, صهيبأحمد, كعرار2019-06-112019-06-112013-06http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/14121بعد عقد من التحولات الكبيرة في السياسة الطاقوية الألمانية، شكلت حادثة "فوكوشيما" باليابان في 2011 حافزا للحكومة الألمانية التي قررت التخلي نهائيا عن صناعتها النووية، ومباشرة "تحول طاقوي" مبني على تطوير الطاقات المتجددة، وذلك بالحفاظ على تنافسية المؤسسات الألمانية، وضمان الإمداد بالكهرباء والوفاء بالالتزامات البيئية، واتخذت في سبيل ذلك جملة واسعة من التدابير التي تهدف إلى تفعيل هذا التحول الطاقوي في أفق 2050 وهو التاريخ الذي يجب أن تختفي عنده الطاقات الحفرية من "المزيج الطاقوي" الألماني لصالح للطاقات المتجددة، كما ينتظر من هذا البرنامج الطموح تخفيضا كبيرا لاستهلاك الطاقة وانبعاثات الغازات الدفيئة، لكنه بالمقابل يفرض مواجهة العديد من التحديات وتجاوز عقبات مختلفة. نحاول في هذه الورقة تقديم أهداف التحول الطاقوي الألماني، وتأثيره على قطاع الطاقة الكهربائية ومعرفة أهم التحديات الواجب مواجهتها وفُرص نجاحه وكذا انعكاساته على الدول المجاورة.الطاقات الحفرية، الطاقة النووية، التحول الطاقوي، الطاقة الكهربائية، الطاقات المتجددة.تطوير الطاقات المتجددة بين الأهداف الطموحة وتحديات التنفيذ- دراسة حالة برنامج التحول الطاقوي لألمانياArticle