أعزيبي, زهوةبونابي, الطاهر2019-11-262019-11-262017-06http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/18926يعد لباس المتصوفة من الأحوال الظاهرة والباطنة كونه يرتبط عندهم بالأخلاق وقيم المتصوفة ،و من هنا صار له مفهوما تعبديا و آخر جماليا و قد ورد في كتب المناقب والتراجم حول لباس متصوفة المغرب الأوسط ،ما يبين أنه لم يكن على شاكلة واحدة، و إنما لباسا تعددت أزياءه بين الحسنة والخشنة ،تبعا لنهج الصوفي و اختياراته في الإنتماء إلى الطريقة الصوفية مثل :المدينية والشاذلية والتازية ، التي كانت طرقا معلومة الأزياء . و حتى يكون لهذا اللباس رخصة من الشريعة والسنة النبوية ، أوجدوا له من التسنين و التقعيد، ما جعله من صميم الاقتداء بالأنبياء و السلف درءا للازدراء و الاستهجان ، وهي الوظيفة التي اضطلع بها أصحاب كتب المناقب خلال العهد الزياني.القيم الجمالية؛القيم الروحيةالقيم الجمالية و الروحية في لباس صوفية المغرب الأوسط الزياني من خلال النص المناقبيArticle