الحملاوي, شبابحة2017-05-302017-05-302017-05-23http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/845تُعد المجموعة الكردية أهم المجموعات العرقية والقومية في منطقة الشرق الأوسط حيث تشكل المسألة الكردية أهم قضية تطرح عند التطرق إلى مسألة العرقيات والأقليات في المنطقة،وعلى الرغم من مساهمة هذه المجموعة في العديد من الأحداث التاريخية إلا أن الكثير لا يعرف عنها العديد من الأمور والقضايا، ولعل ذلك يرجع إلى كونها تفتقد إلى كيان سياسي موحد يجمع هاته المجموعة المشتتة ،وقد برزت المشكلة الكردية كمسألة ذات بعد سياسي بعد الحرب العالمية الأولى وكانت تجليتها كبيرة في العراق منذ تأسيس الدولة العراقية الحديثة في سنة 1921م وكانت علاقة الحكم الملكي مع الأكراد علاقة جفاء اذ لم تعترف حكومة العهد الملكي بالاكراد نهائيا من 1921م-1958م بعد سقوط النظام الملكي الذي حكم العراق من 1921م - 1958م، والذي لم تشهد فيه الحركة الكردية تطورا ملحوظا ولا إحراز مكتسبات بارزة، بدأ العهد الجمهوري بنجاح ثورة تموز 1958 فاستبشر الأكراد بهذا التغيير في نظام الحكم وساندوه طمعا في الحصول على حقوقهم، فتطورت المسألة الكردية في هذا العهد بداية بحكم قاسم إلى حكم الأخوين عارف وصولا إلى حكم البعث، هذه التطورات كانت بين المد والجزر وفق التغيرات الداخلية والإقليمية، حتى بداية الحرب العراقية الإيرانية التي أوجدت متغيرات جديدة شهدتها الحركة وكانت لاعبا أساسيا فيها . كان الأكراد طرفا مهما وفعالا في الحرب العراقية الإيرانية 1980-1988 وعاملا في اندلاعها ،حيث كانوا يأملون في استغلال الحرب لأجل تحقيق حكم ذاتي خاص بهم ، فحصلوا على دعم من إيران كما قدموا هم أيضا الدعم لها في القتال ضد الحكومة العراقية، وكانت منطقتهم مسرحا للحرب ، ولكن في نهاية الحرب تخلت إيران عنهم كما فعلت في اتفاقية الجزائر 1975م، و أصبحوا فريسة سهلة للحكومة العراقية التي كانت ترى في تعاونهم مع العدو الإيراني الخيانة العظمى للوطن ،مما استوجب ردا قاسيا من الدولة العراقية، وكانت هناك تجارب عدة لأكراد في تعاون مع أعداء العراق مثل تعاونهم مع إسرائيل في الستينيات والولايات المتحدة الأمريكية في السبعيناتotherالأكراد ،العراق ، القضية الكردية ، الكرد ، الصراع الإقليميالمسألة الكردية في العراق في ظل الصراع الإقليمي (الحرب العراقية الإيرانية أنموذجا) - (1980- 1988)مThesis