مليزي, حبيبة2019-01-222019-01-222018-06-22http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/7060تعد صناعة الحلي موروثا ثقافيا يمثل رمزا من ملامح الهوية الوطنية في بلادنا، تم تداولها من جيل إلى جيل فتوارثتها الأجيال أبا عن جد واشتهروا بذلك في صقلها وتطورها لتدخل هذه الصناعة العريقة عالم الحداثة والإبداع لتتطور بتطور الفنان الممارس لها. فلا يوجد منتهى لها وإنما لتجدد بموهبة صانعها،ومن هنا فقد تمتعت صناعة الحلي في الجزائر وبالتحديد في "ولاية المسيلة " بشهرة واسعة نتيجة إتقان صنعها وجمال تصاميمها، فلقد استوحى مصممواتلك الحلي، الأشكال التي ينتجونها من عدة تصاميم حولهم فشكلوا منها النجوم والورود والزخارف الفنية الجميلة. ومزجو في تصاميمهم روح الحداثة وعبق الماضي الأمازيغي العريق، فشكلوا القلائد والأساور والخواتم بأنامل ذهبية.زاوجت بين الثقافات باختلافها،وعليه فإن فكرة الموضوع تنطلق من التعريف بهذه الصناعة العريقة، وكيف تم توارثها. والوقوف عند أهم التقنيات المستعملة لتشكيل وتحويل المعدن النفيس ( الذهب) إلى قطع فنية معبرة. كما نعالج في هذا الموضوع: الجوانب التي لا يعرفها الجمهور عن صناعة الحلي. كما نقف على أهم الموديلات الحديثة التي ينتجها الصائغ وكيفية تسويقها،وكذا المصاعب التي تواجه هذه الصناعة نظرا لندرة المادة الخام ألا وهي ( الذهب ).other: الصناعة الحلي الموروث الحرفيينصناعة الحلي في ولاية المسيلة "حرفة تعلق بها الاجداد وتوارثها الأبناء"Thesis