جاسم فريح دايخ2021-01-052021-01-052018-01http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/23045تُعتبر الصحيفة السّجّادية للإمام علي بن الحسين (رض) منجماً معرفياً, ووثيقة تشمل على رؤية كونية تجلي الكثير من الحقائق المتعلقة بعلاقة الإنسان مع ربّه , وهي منطقة لتحديد آليات الرؤية لما يكون عليه الإنسان ,والصحيفة السجّادية موسوعة شملت على الأدعية والمناجاة والابتهالات والقيم العالية , وسميّت بزبور آل محمد بما تضمنته من مبادئ الأخلاق والحقوق والواجبات والآداب , حيث تعالج مشاكل الفرد والمجتمع , وتنشر مشاكل الفرد والمجتمع , وهي بؤرة لمراجعة الذات من خلال تهيئة الأجواء الروحية ,مما زاد في أهميتها أنَّها جاءت في عصر طغت فيه الأحداث الرهيبة , والمشاكل السياسية القائمة على حياة المسلمين فأحالتها إلى سحب مظلمة ليس فيها أي بصيص من نور الإسلام وهديه وإشراقه , فقد انشغل المسلمون بالتكتل المذهبي والسياسي , سعياً وراء مصالحهم وإطماعهم , ولم يعد هنالك أي ظل لروحانية الإسلام وتعاليمه وآدابه وحكمه , ولقد فتحت الصحيفة السجادية آفاقاً جديدةً للوعي الديني , لم يكن المسلمون يعرفونه من ذي قبل , فقد دعت إلى التبتل وصفاء الروح , وطهارة النفسالإمام السجاد؛ الصحيفة السّجادية؛ الاستلزامِ الحواري؛ الأنا؛ الهنا؛ الآن.الصّحيفة السّجّاديّة دراسةٌ في البُعد التَّداوليArticle