بن عطية, محمدحبيبي, حليمة2019-07-042019-07-042019-06-27http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/14616تخصص: المدينة والنقل الحضريمنذ بداية فترة السبعينيات بدأ التدهور الملحوظ في حالة المدن من عدة جوانب تخطيطية أهمها الطرق والأرصفة وممرات المشاة ومستخدمي المواصلات العامة نتيجة للزيادة الهائلة في عدد السكان والسيارات وغياب السياسات التي تضمن حماية المشاة وسائقي الدراجات والقصور في إنشاء الكباري والأنفاق، وعدم توجيه الاستثمارات المطورة لتلك التقنيات المخصصة لوسائل وأدوات النقل، مثل وضع الاستراتيجيات التي تشجع على استخدام النقل العام في الأماكن المكتظة بديلاً عن السيارات الخاصة التي مثلت عنصر مشتركً لمصادر المشكلات البيئية بالمدينة، الأمر الذي دفع المهتمين بالتخطيط الحضري إلى التوجه نحو ضمان تطبيق أعلى معايير الجودة في التصميم والتنفيذ لكافة أوجه استعمالات الأراضي بالمدينة ويأتي في مقدمتها أولوية الاهتمام بممرات المشاة كأحد استعمالات الأراضي الضامنة لحرية حركة الناس والتأمين على حياتهم وخاصة الفئات العمرية القاصرة كتلاميذ المدارس وكذلك كبار السن والمتسوقين فضلاً عن أنها تمثل متنفسا اجتماعياً لساكني المدن ومنفذاً للتواصل الاجتماعي، ولكل هذه الاعتبارات وغيرها عُدت ممرات المشاة من أهم ما يستوجب الاهتمام به كعنصر مهم على أرضية أي مخطط حضري يأخذ بضرورة جودة البيئة لساكني المدينة وزوارها.المشاةحركة المشاةمركز المدينةمدينة تيارتإشكالية حركة المشاة داخل المدينة - دراسة حالة مركز مدينة معسكرThesis