حسين, مشطر2019-12-232019-12-232019-06http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/19094يعتبر التعليم في الأطوار النظامية بصفة عامة مهنة للإنتاج الاجتماعي تتحدد ملامحه النهائية بالدخول والمرور على التعليم الجامعي بصفته المحدد لبروفيل هذا الإنتاج باشتغاله على التكوين بصفة خاصة وهو بهذا المفهوم يصبح من أفضل المهن الإنتاجية في المجتمع حيث انه ينتج القوى البشرية الضرورية لبناء المجتمع وتطوره، ومفهوم التكوين في بعده الابستمولوجي ادخل تحولات عميقة في بنية ووظيفة الجامعة لاستقبال الروح الليبرالية متمثلة في التدبير المقاولاتي حيث أصبح واضحا بان برامج التكوين الجامعية تبني في مخابر المقاولة(**)، وعلى هذا الأساس تجاوزت الجامعة في وظيفتها الاشتغال على التنظير المعرفي إلى الولوج إلى فضاء التمهين والتشغيل،في هذه الورقة العلمية نحاول إبراز ملامح إدماج عمق مقاربة التدريس بالكفاءات في التكوين الجامعي باعتباره مهنة تعد للحياة.التكوين الجامعي ومقاربة التدريس بالكفايات بين الأسس النظرية والتطبيق.Article