هرام, محمد2019-10-272019-10-272018-03http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/17815ملخص: التأويلية القرآنية مسيرة معرفية مسافرة عبر الزّمن تطوّرت باستمداد المناهج و الأدوات الإجرائية وحصيلة العلوم اللّغوية من أجل بناء المعنى أو التّخريج التّأويلي لإمكانية من إمكانيات الفهم، في نسق لولبي رافق هذا التّطور ناقداً حيناً للمخرّجات التي سبقت ومطوّراً تارةً، وهذا ما حدث مع المنوال التأويلي للزّمخشري في تفسيره الكشّاف الذي يُعدّ بحقّ الثّمار التي آتتها نظرية النّظم الإعجازية التي استوت على سوقها مع عبد القاهر الجرجاني، الذي " منح المفسرين أدوات بيان الوجوه البلاغية المحقّقة للإعجاز في التراكيب القرآنية و هو ما يتحقّق به مِلاك التّأويل "(1)، وبذلك الصنيع أخرج الفنّ البلاغي من البعد النّقدي الجمالي الذي لا تحكمه قاعدة إلاّ ذائقةُ صاحبه إلى البعد العلمي المنهجيالشّعرية – الخطاب – البلاغة – التّأويل – الكفاءة القرائية.بلاغة الخطاب القرآني وفعل التأويل عند الزّمخشري من خلال تفسيره الكشّافArticle