دوغة, محمد سفيانبن حليمة, هيثم2017-05-092017-05-092016http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/645تخصص: تسيير المدينةإن ظاهرة النمو الحضري التي تميز عالمنا اليوم والتي نتجت من خلال الزيادة الطبيعية للسكان والهجرة الريفية وما ينجر عنهما من استهلاك للاحتياطات العقارية ، فتوسعت المدن وزاد احتياجات السكان من مسكن وخدمات ومساحات خضراء ، ندرك حدم هذا النمو من خلال التوسعات العمرانية المتتالية الشاهدة عن تاريخ تكوين المدينة تنظيمها ، حيث يرتبط تنظيمها المجالي بالتنظيم الاجتماعي لساكنيها لبلوغ بئة عمرانية ملائمة ، فلما كان السكن أحد أهم مكونات المجال الحضري حيث تسري الحياة الاجتماعية للأفراد والجماعات جاءت البيئة السكنية في المدن المعيشية ، غير أن وتيرة النمو السريعة والضغط الكبير للطلبات المتزايدة عجل في ظهور أشكال عمرانية جديدة خاصة تلك المتعلقة بالبيئة السكنية أدت لكسر العلاقة العشوائية للسكان محاولة تجسيد نمط معيشتهم إلا دليلا على ذلك . مدينة بوسعادة وعلى غرار جل المدن الجزائرية تشهد نموا حضريا كبيرا يدرك من خلال التوسع العمراني السريع الذي أتى على جل الاحتياطات العقارية المحدودة بسبب الطبيعة الجغرافية للمنطقة ، قلة المجال المخصص للتعمير والضغط الكبير للطلبات المتزايدة على السكن والمرافق العمومية ، ومازاد المشكلة هو غياب أدوات التعمير وتأخير إنزالها إلى الواقع دون أن ننسى تخاذل البلدية عن أداء دورها وعدم تطبيق القوانين المتعلقة بالاحتياطات العقارية .otherالاحتياطات العقاريةالعقار الحضريالأحياء الفوضويةالسكنتسيير الاحتياطات العقارية في ظل أزمة السكن ـ دراسة حالة مدينة بوسعادةThesis