فريتيح, عبير2020-12-012020-12-012020-12-01http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/21553لقد انتقل المذهب الأشعري إلى الغرب الإسلامي وانتشر بواسطة شخصيات استطاعت أن تثبت وجودها العلمي، الثقافي، الديني، وكذا السياسي وخاصة في الفترتين المرابطية بالأخص والموحدية فكان من بينها أبو بكر المرادي القرواني المتتلمذ على عدة شيوخ في علم الاعتقاد لينتقل بدوره إلى منصب الأستاذية ليكون بذلك ما يسمى بالمدرسة المرادية، كما أنه لم يغب عن الساحة السياسية، خالف السلطة آنذاك كتابه الإشارة مشكلا به كدستور للدولة وإلى كتابه في علم الكلام المسمى العقيدة وأيضا الشخصية الأندلسية، أبو وليد الباجي تكون أشعريا عبر رحلته المشرقية إلى إنتاجه لمؤلفات عدة مجتهدا تأثره بهم، وأيضا تجد الهرير الكلبي تلميذ المرادي وغيره فعبر عن إخلاصه لهم في أرجوزته التنبيه والإرشاد في علم الاعتقاد. وتزامنا يظهر أبو الوليد ابن رشد الجد المنفتح على الأشعرية ومعتد فيها إلى طلب السلطة فتواه فكانت ما بين تأييد للخاص وللعام أما الموحدية فابن تومرت والسلالجي لكل منهم تكوينه ومؤلفاته وأسلوبه.otherالمذهب المالكي، العقيدة الأشعرية، السياق المرابطي، علم الكلام، الفتوى، العقيدة، الموحديةتطور المذهب المالكي في اتجاه تبني العقيدة الأشعرية.. قراءة تقويمية في السياق المرابطيThesis