بعداش, عمار2018-09-062018-09-062017-122602-6201http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/5265تتأسس هذه المقالة معرفيا، على طرح عام هو شمولية التفكير اللغوي، وانبناؤه على بنى علمية إنسانية كبرى، تؤمن بأن الحضا ا رت ومخرجاتها، لا تقبل التشظي، من حيث المنشأ والمآل.ومن ثمة ارتأينا أن نردد النظر العلمي المنصف في مؤلفات بعض علمائنا من أمثال الجاحظ، والجرحاني لنسخلص، جهودا أغمطها باحثونا المحدثون، تتصل بالدرس التداولي ومنظومته المصطلحية، وان اقتصر مقالنا على مصطلح محوري في التفكير التداولي، ألا وهو مصطلح الإست ا رتيجية الخطابية، وهو ما لم يحل دون التعريج على بعض ما دار في فلكه من مفاهيم مساوقة له، كالمقام والسياق، الخطاطة وما إليها، من المصطلحات، التي سنحاول أن نبسطها في ثنايا المقال الآتي.التداولية الإست ا رتيجية الخطابية الت ا رث العربي الخطاطة التفكير الغربي. - - – –مصطلح الإستراتيجية الخطابية: بين الدرسين الغربي الحديث والعربي القديمArticle