عصامي, سكينة2019-06-132019-06-132018-02-12http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/14291مثل تعليم الكتاتيب أو التعليم التقليدي والعتيق خلال القرن التاسع في منطقة الجريد قاعدة التعليم الإسلامي والعربي والنواة الأولى لظهور المؤسسات التربوية والتعليمية، كما مثلت الكتاتيب ببرامجها البيداوغوجية ونظامها التعليمي إرثا ثقافيا دخل جانب كبير منه طي النسيان. وعرفت رغم تواضعها من حيث المظهر الخارجي وبساطة الأدوات وزهد التكاليف، نجاحا كبيرا تجسد في انتشارها في كامل المنطقة والإقبال المكثف لعدد التلاميذ على التعليم داخلها. كل ذلك جعل من الجريد بين المناطق الأخرى قطبا فكريا وثقافيا هاما.تونس، الجريد التونسي، القرن التاسع عشر، التعليم، الكتاتيبآليات ومناهج تعليم الكتاتيب بالجريد التونسي من بداية القرن التاسع عشر إلى سنة 1889Article