نعيمة, لعرابة2017-05-312017-05-312017-05-25http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/872خلفت الحرب العالمية الثانية آثار وخيمة على الوضعية الاجتماعية وكذا الوضعية السياسية وكشفت فشل عصبة الأمم في حل القضايا الدولية مما جعل الدول الكبرى تفكر في تعويضها بهيئة أخرى تسير عالم ما بعد الحرب وحفظ الأمن والسلم الدوليين إذ ساهمت هذه الأخيرة في معالجة قضايا التحرر، منها القضية الفلسطينية وقضية الصحراء الغربية اللتان شغلتا الرأي العام العالمي وكان موقف الهيئة منها يبدو جليا ولم توصف كلاهما بل وأهملت مطالب الشعبين وتماطلت في إتخاذ القرار وهذا ما يلاحظ بأنهما عالقتان إلى يومنا هذا. جاء هذا البحث في فصول: تناول: الفصل الأول: تأسيس هيئة الأمم المتحدة 1945م- 1988م. الفصل الثاني: الأمم المتحدة والقضية الفلسطينية 1945م- 1988م. الفصل الثالث: الأمم المتحدة وقضية الصحراء الغربية 1945م- 1988م. من أهم النتائج التي توصلت إليها الباحث : - تعتبر الحرب العالمية الثانية ومشاركة الولايات المتحدة الأمريكية فيها وكسرها للعزلة الحافز الرئيسي لإنشاء الهيئة وذلك لإقتناع الولايات المتحدة بقدرتها على حل النزاعات والتي من بين أهدافها المساواة في السيادة بين الدول وتسوية النزاعات بطرق سلمية كالمفاوضات مع مبدأ حسن النية في تنفيذ الالتزامات الدولية. - وختاما يمكن القول بأنه رغم مسيرة الهيئة واهتمامها الواسع بالقضايا الدولية إلا أنها لم تتوصل إلى حلول نهائية وذلك من خلال تهميش العديد من مطالب الشعبين ويمكن ترجيح السبب إلى تعدد أجهزتها وكذا حق الفيتو الذي استغلته الدول في تحقيق مصالحها تمثل في القضايا التي تناولناها والتي مازالت عالقة إلى يومنا هذا ومنه يمكن القول أن مسيرتها مسيرة فيها من الفشل أكثر من النجاح.otherهيئة الأمم - القضية الفلسطينية - الصحراء الغربية -1945-1988مهيئة الأمم وقضايا التحرر القضية الفلسطينية وقضية الصحراء الغربية 1945-1988مThesis