ضويو, حفيظة2020-11-262020-11-262020-09-20http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/21202مع سقوط غرناطة سنة 1492م، تزايدت الهجرات الأندلسية نحو المغرب الأوسط (الجزائر)، و تعد من أهم الهجرات العصر الحديث، حيث اختار المهاجرون الأندلسيين سواحل شمال افريقيا لعوامل من أهمها القرب الجغرافي، و العامل الديني، إضافة إلى العلاقات الحسنة التي جمعت الأندلسيين و الجزائريين منذ القدم، فكان لهم تأثير واضح على المجتمع الجزائري، مس تأثيرهم عدة مجالات، منها المجال الثقافي و العلمي، فكان لهم الدور في تطور الحياة الثقافية و العلمية التي شهدتها الجزائر خلال القرن 16م، طوروا في التعليم و مناهجه، وأسسوا عدة مراكز علمية و دينية تضاهي مؤسسات المغرب الإسلامي، من تفوق علمائها وانتشار العلوم، و كذا تمازج نسيجها العمراني الأندلسي المغربي، كما ساهم الأندلسيون بقسط وافر في ميدان الفن و التصوف، فكان اهتمامهم بمجال الفنون كبيرا، حيث كادوا ينفردون بتنشيط الحياة الفنية، فقد نقلوا إلى الجزائر الموشحات و المالوف، وآلاتهم الموسيقية، وانتشرت الموسيقى الأندلسية انتشارا واسعا في مختلف المدن الجزائرية خاصةotherالهجرة. الاندلس. الجزائر .العهد العثمانيالدور الثقافي للمهاجرين الأندلسيين في الجزائر خلال العهد العثمانيThesis