محمد, زيتوني2019-12-012019-12-012018-05https://dspace.univ-msila.dz/handle/123456789/19015إن تناول الحركات الإسلامية كحركات اجتماعية وسياسية يجنب الباحث مزالق التعميم والأحكام المسبقة وأوجه الغموض التي اتسمت بها دراسات شتى صدرت عن ظاهرة الإحياء الإسلامي، كما أنه قد عكست بعض الدراسات الغربية نظرة تجزيئية للإسلام وطرحت معان مختلفة للمفهوم الواحد، وركزت على مجموعة من المفاهيم ذات الدلالات السلبية، خاصة الربط بين الإسلام والعنف. هذا فضلا عن الترويج لمفهوم الأصولية الإسلامية الذي شاع وسبب جدلا واسعا ولكن دراسة الحركات الإسلامية كحركات اجتماعية وسياسية تركز على كونها قوى سياسية في المجتمع لها أهدافها وخصائصها المتميزة وإستراتيجيتها وتتأثر بالظروف الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والفكرية السائدة، شأنها في ذلك شأن أية قوى سياسية أخرى، وما صفة" الإسلامية" في هذه الحالة سوى تعبير عن الإطار الفكري الذي تنطلق منه هذه الحركات فهي في حقيقة الأمر حركات اجتماعية وسياسية في مجتمعات إسلامية.الحركات الإسلامية وموقفها من التعددية السياسية؛ دراسة تأصيلية مفاهيميةArticle