هشام ., مداقين2019-10-012019-10-012017-10http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/16700تحاول هذه المداخلة تتبع حركية الأدب المغاربي العربي خاصة في العصر الحديث الذي شهد قفزات نوعية جعلت الحديث عنه ينطلق من مجموعة أطر وتصورات كلية وخاصة، اعترفت أخيرا بحضوره اللافت كمكون مستقل لا يشبه إلا ذاته، وقد تضافرت العديد من الروافد أهمها الاتكاء على التراث العربي المشرقي قديما وحديثا، ثم الانفتاح على الحداثة الغربية إن في لسانها أو في تصوراتها عن الإبداع والفن، لتكوّن في الأخير أعمالا بارزة تجاوزت حدودها إلى العالمية، وأصبح رصد النماذج المغربية المتألقة أدبيا في الرواية أو الشعر أو حتى الكتابة النقدية والفكرية لا فكاك منها في رصد الإبداع العربي وليس المغربي فقط وتحوّل المشرقي من الاعتداد بالنفس إلى الارتداد لكل جديد من أهل المغرب سواء في الإبداع الأدبي أو المنتج الفكري.الخطاب الأدبي المغاربي، الأثر الغربي، النموذج المشرقي، الإبداع، التميز، التحولتحولات الخطاب الأدبي المغاربي من النموذج المشرقي والأثر الغربي إلى أفق الإبداع والتميزArticle