لزهر الوناسيحاج محمد فضيلة2019-03-192019-03-192019https://dspace.univ-msila.dz/handle/123456789/11984حضي موضوع التنمية الوطنية .باهتمام العديد من المفكرين و العلماء في ظل حقل علم السياسة، باعتباره ظاهرة لها نظرياتها و روادها ذات طابع أكاديمي قائم على أدوات و مناهج علمية مساعدة على تفسيره. عندما تصبح التنمية بصفة عامة مطلبا شعبيا، ودوليا، وعندما تكون مقياسا للتطور والرغبة في التغير، يصبح العمل على إيجاد مؤسسات لاستيعاب العملية التنموية أمرا مفروغا منه، وذلك حتى لا تكون العملية التنموية عملية فوضوية غير متوقعة النتائج أو غير محددة الاهداف. ومن هنا تكمن أهمية المؤسسات، حيث تكون الإطار الذي يحدد معالم العملية التنموية، والجهات التي تعمل على صياغة رؤية تنموية تنطلق من إمكانيات المجتمع وتعبر عن حاجاته.فهناك العديد من المؤسسات التي يتم من خلالها الشروع في العملية التنموية، ومنها المؤسسات الحكومية ومنها المؤسسات الغير الحكومية، فنجد هذه المؤسسات تأخذ على عاتقها تنفيذ المشاريع التنموية والاشراف عليها وضمان نجاحها ، لكن قيام المؤسسات الحكومية بدورها في العملية التنموية يتطلب مؤسسات ذات إمكانيات مادية وبشرية مؤهلة، قامت على أسس لا تتعارض مع العمل التنموي. وعليه بعد استقلال الجزائر بدأ الحديث يدور عن مؤسسات تأخذ على عاتقها الشروع في العملية التنموية فكانت المؤسسة العسكرية من ضمن هذه المؤسسات التي ساعدت في دعم هذه العمليةotherلمؤسسة العسكرية الجزائرية -الحكم الراشد -التنمية الوطنيةالدور التنموي للمؤسسة العسكرية الجزائرية وعلاقتها بالحكم الراشد والتنمية الوطنية .Article