معيلبي عيس ى2021-03-292021-03-292019http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/24093يهدف هذا المقال إلى تتبّع الفكر السياس ي عند محمد أركون و شرح مفاهيمه و تفكيك مصطلحاته التي يقوم ز على مصادر فكره السياس ي و التي كانت القاعدة الأساسية التي أقام عليها منهجه النقدي للفكر ّ عليها كما يرك العربي و الإسلامي حيث تطرّق إلى مفهوم السلطة السياسية ومعنى السيادة العليا و بيّن نشأة كل منهما و العلاقة الوثيقة التي تربط بينهما في الإسلام لكي يصل إلى طرح مفهوم " مديونية المعنى " و التي تجعل الدين م الوحيد في حياة الناس. و ّ هو المتحك يطرح أركون فكرة ارتباط السياس ي بالديني في الإسلام بالرجوع إلى الحقائق التا ريخية حسب تحليله الخاص ، و يرى أن هنالك ارتباطا جعل السيادة العليا للدين متحكمة في تسيير السلطة السياسية ابتداء من النبي وصولا إلى فترة الخلفاء الراشدين ، وحسب رأيه فإن السلطة في الإسلام استمدت مبررات و جودها و سيطرتها من الأسطورة ، بل يذهب إلى أن مشكلة العلاقة بين السيادة العليا و السلطة السياسية ليست خاصة بالإسلام فقط ، بل حتى في الغرب كانت سلطة الملك لا يعترف بها الشعب حتى تباركها الكنيسة ، إلى أن جاءت الثورة الفرنسية وألغت السلطة الدينية و أسست للسلطة المدنية ، و الحل عنده لهذا الإشكال هو في التوجه الحق للعلمانية الخالصة و هو ما تطرقنا إليه في مقالنا لنخلص في الأخير إلى نقد فكره السياس ي من حيث المفاهيم التي يقوم عليها و كذا المناهج الغربية النشأة التي فها في نقده للفكر السياس ي الإسلاميمحمد أركون ، السيادة العليا ، السلطة السياسية ، مديونية المعنى.قراءة نقدية في الفكر السياس ي عند محمد أركون A critical reading of the political thought of Muhammad Arkoun Une lecture critique de la pensée politique de Muhammad ArkounArticle