فايد, البشيرخالف, زهير2023-05-242023-05-242016http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/38764تخصص: مدينة ونقل حضريتشهد الطرق والشوارع في كافة المدن، وأثناء أوقات الذروة اختناقات مرورية مزعجة، خاصةً عند ذهاب وخروج الطلاب من وإلى المدارس، وكذلك عند توجه الموظفين إلى أماكن أعمالهم، إضافةً إلى المناسبات العامة والمباريات وما شابه ذلك، ويؤكد الواقع على أن هناك خططا مرورية لها إيجابيات واضحة في معالجة مثل هذه الإشكالات، إلاّ أن هناك قناعة لدى معظم الناس أن الخطة المرورية في مواجهة مثل هذه المواقف ليست بالقدر الكافي من الجودة التي تضمن تحقيق الانسيابية العادية لمثل هذه الحالات اليومية، وبالتالي ينبغي أن يعمل المختصون على تشخيص أسباب حدوث هذه المشكلة المرورية اليومية المزمنة، مع إعادة قراءة الصورة كاملة من جديد. مشكلة المدن لا تكمن في مستخدمي الطريق)السائقين و المشاة( فقط و إنما تخطيط المباني على دراسات قصيرة المدى جعلها غير صالحة لحركة المرور )بسبب التوسع العمراني المتسارع ، ارتفاع معدل امتلاك السيارات ...الخ( من جهة و أدى إلى ارتفاع عدد و حدة حوادث المرور من جهة أخرى . ومن المؤكد أن الأطراف الأربعة )التخطيط، عدمكفاءة المرور، ثقافة اwتمع، عدم توفر نقل عام( تشترك بشكل مباشر في حدوث هذه المشكلة، لم يعطى لتخطيط الطرق والشوارع اهتماما بالغا من اجل تحسين حركة المرور، حيث نجد غياب الأرصفة .و جسور و أنفاق المشاة حول هذه الطرق في كثير من المدن، و أصبحت ساحات "لحرب الشوارع" و حوادث متكررة لعمليات دهس لأرواح بريئة و قبل الحديث عن جمالية الطريق نجد أن الأرصفة تكون منعدمة أحيانا و لا تراعي فئات الاحتياجات الخاصة و الأطفال. و يعتبر تخطيط من الأمور المهمة في تنظيم حركة المرور و رفع مستوى السلامة المروريةتخطيط الطرق الحضريةالحركة المرورية الحضريةالسلامة المروريةتهيئة الطرق الحضريةالمحاور الرئيسيةمدينة المسيلةتخطيط الطرق الحضرية وأثره على حركة المرور والرفع من مستوى السلامة المرورية ـ دراسة حالة المحاور الرئيسية للحركة بمدينة المسيلةThesis