ربوح, عبد القادر2019-11-272019-11-272017-12http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/18956الملخص لقد ظهرت صناعة الورق مع ازدهار حركة التأليف والترجمة، وبعد وجود الورق وانتشار صناعته في بغداد خلال الربع الأخير من القرن الثاني للهجرة. وقد انتقلت هذه الصناعة – بعد أن كان استخدام الورق متأخرا – بل ظل الرق ه والمادة المستخدمة في الكتابة حتى القرن الرابع للهجرة، وقد تميزت الأندلس بحواضرها وأكوارها، بل إن كل مدينة من مدنها امتازت واختصت بعلم من العلوم، فاشتهرت قرطبة بالفقه، وشنترين بالتصوف، وشاطبة بصناعة الورق والنسخ. كما ساهمت الأسر الحاكمة مابين القرنين الرابع والسابع للهجرة في بلاد الأندلس من إثراء رصيد هذه الصناعة فظهر رجال مشهورين بذلك من خلال جهودهم وأعمالهم، قدموا من خلالها دفعا للتراث العربي والإسلامي. ومما سبق يمكن طرح التساؤل التالي: كيف تطورت الوراقة في الأندلس؟ وما جهود الأندلسيين في ذلكالوراقة ؛ الأندلس مابين القرن 4 - 7ه/ 10 - 13 م ؛قراءة في المدلولات والشواهدالوراقة في الأندلس مابين القرن 4 - 7ه/ 10 - 13 م قراءة في المدلولات والشواهدArticle