روان زينب2024-11-052024-11-052024https://dspace.univ-msila.dz/handle/123456789/44708تُعتبر المؤسّسات النّاشئة محلَّ اهتمامِ العديدِ من الدّول، كونُها أثبتت أنّها آلية فعّالة لإنعاشِ اقتصادياتِ الدّول وتنويعِ الاقتصاد ومصادرِ الدّخل، كما تساهمُ في تحقيق القيمة المضافة للبلاد من خلال رفعِ مستوياتِ الإنتاجِ المحلّي وخلقِ فرصِ العمل بمختلفِ القطاعات. ومن خلال هذا الموضوع نهدفُ إلى الإلمام بالإطار المفاهيمي والإطار القانوني التّنظيمي للمؤسّسات الناشئة، وكذا التّطرُّق لمدى اهتمامِ الجزائر بآلياتِ دعمِها ومرافقتِها وتمويلِها بأحدثِ الطُّرق البديلة لها. من خلال البحث، يظهرُ أنّ المؤسّسات النّاشئة تتميّزُ بحداثةِ نشأتِها وبخصوصيةٍ كبيرة جعلتها تساهمُ في عمليةِ ترقيةِ الاستثمار والتّنمية المستدامة للدّول من خلال طرحِها لمنتجاتٍ جديدة أو خدماتٍ مبتكرة. كما حظيَ موضوعُ المؤسّسات النّاشئة باهتمامٍ كبير في السّنوات الأخيرة من طرف الحكومة الجزائرية، فقد توجّهَت إلى تبنّي هذا النّوع من المؤسّسات نظرًا لِما قدّمته من نجاحات، وللحدّ من هجرة الكفاءات واحتضانهم والاستفادةِ من ابتكاراتهم وقدراتهم، وذلك من خلال وضعِ عدّة آلياتٍ وامتيازات وتحفيزات لدعمِها وتطويرها.otherكلمات مفتاحية: مؤسسات ناشئة؛ إطار قانوني تنظيمي؛ دعم ومرافقة؛ قانون الاستثمار؛ التحفيزات والامتيازات؛ الجزائر.المؤسسات الناشئة كالية قانونية في ترقية الاستثمارThesis