مقيرش مروة, عبد الحفيظ فطيمة الزهراء2022-07-122022-07-122022-07-12http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/30134وخلاصة القول إن دراسة موقف إيطاليا وألمانيا من الوحدة العربية بين عامي 1920-1945 يؤكد لنا حقيقة أساسية وهي أن الوحدة العربية مشروع سياسي، إقتصادي، وثقافي خطير ليس في صالح أي دولة كبرى تحقيقه، لأن تحقيقه يعني قيام دولة عربية قوية منافسة وخطيرة بالنسبة لهذه الدول، وسيطرتها على على ممرات مهمة في قلب العالم، ولإمتلاكها طاقات بشرية وماديةى هائلة تحد من أطماع تلك الدول وطوحاتها، كما تثبت لنا حقيقة أخرى وهي أن هذه الوحدة لا يمكن أن هذه الوحدة لا يمكن أن تتحقق إلا بإرادة العرب وعزمهم، لأنها تعنيهم وحدهم أولا وأخيرا، فهي سبيلهم إلى تحقيق الأمن والإستقرار والتقدم والإزدهار، وحالة التجزئة التي يعيشونها اليوم لن لن تؤدي بهم إلا للمزيد من الضعف والتخلف والعيش على هامش التاريخ وفقدانهم لأوطانهم وكثرة الإضطرابات في بلدانهم. وبذلك يمكن القول بأن إيطاليا وألمانيا لم تكن مواقفهما حقيقية وكانت تخضع للمصالح المتعلقة بالدولتين وأهمها الأطماع الإستعمارية، وكان ممكن أن تعمل ألمانيا وإيطاليا بنفس الموقف الذي إتخذتة بريطانيا وفرنسا ضد الحرب العالمية الأولى عندما قسمتها المشرق العربي لصالحهما.otherألمانيا - إيطاليا - الوحدة العربيةموقف ألمانيا وإيطاليا من الوحدة العربية 1920-1945Thesis