سعد سعود ة, فايزة2019-10-032019-10-032019-06-24http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/17176نجحت الثورة الفرنسية في اجتثاث جذور الاقطاع من فرنسا، فأطاحت بالملكية، وضعضعت ما تبقى من نفوذ رجال الدين فمهدت لظهور علاقات اجتماعية جديدة، فبدأت أفكارها تهدد جيرانها، لذلك انقلبت عليها الملكيات الأوربية متحالفة مع قوى النبلاء والإقطاع، لكن فرنسا رغم كثرة أعدائها استطاعت أن تصمد وتنتصر، ولم يبقى من الأعداء سوى النمسا وإنجلترا، وبتوقيع معاهدة كمبوفورميو 1798 مع النمسا، لم يبقى من الأعداء سوى انجلترا. ولما كان ضرب إنجلترا في أراضها أمرا صعب التنفيذ، اتجه تفكير حكومة الإدارة إلى ضرب إنجلترا عن طريق إعاقة وشل حركة تجارتهم عبر الهند، وتعويض فرنسا عما خسرته من مستعمراتها في العالم الجديد والهند، وهذا ما توصل إليه نابليون بونابرت بحملته على مصر، فكانت سنة 1798 مناسبة لتنفيذ هذا المشروع بسبب ضعف الدولة العثمانية، وما كانت تعيشه مصر من ضعف وتدهور الأوضاع. • أن الحملة الفرنسية لم تكن مجرد صدام بين جيش فرنسي بفرسان المماليك، وأينما كانت صدام بين قوى عسكرية أوربية حديثة وبين جيش مملوكي ينتمي إل العصور الوسطى. • فشل فرنسا في ضرب إنجلترا، وإقامة مستعمرة فرنسية في مصر توازن ما لانجلترا من مستعمرات في الشرق. • إن أعظم ما حققته الحملة الفرنسية في مصر هو تقديم مصر للغرب أكثر من تقديم حضارة الغرب لمصر أو التأثير في المصريين.otherحملة نابليون بونابرت - مصر .حملة نابليون بونابرت على مصر ونتائجها 1798/1805Thesis