الحايني ., التهامي2019-09-292019-09-292017-03http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/16647يقر هردر وهمبولد ورواد النسبية اللغوية أن الفرد يدرك العالم من خلال لغته، فالاختلاف بين اللغات يؤثر تأثيرا كبيرا على الإدراك ونمط السلوك، ذلك أن البشر لا يعيشون في العالم الموضوعي بمفردهم،كما أنهم لا يعيشون معزولين في عالم الممارسة المجتمعية كما يفهم عادة، على العكس من ذلك إنهم يعيشون تحت رحمة اللغة التي أصبحت وسيلة للتعبير داخل عشيرتهم، فمن غير الواقعي تماما أن نتصور تعديل الواقع بمعزل عن توظيف اللغة ، أو أن اللغة مجرد وسيلة للتغلب على صعوبات التواصل، والحقيقة أن "العالم الموضوعي"، يتشكل عبر العادات اللغوية بطريقة لا واعية.النسبية اللغوية، الاختلاف بين اللغات، الإداك، نمط السلوكالرؤية اللغوية إلى العالمArticle