أمين, عثمان2019-10-272019-10-272018-07http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/17719إنّ التّطوّر المطّرد لأيّ أمّة من الأمم يقتضي حتما تطوّرا مطّردا في ما تكتب، علما وأنّ الكتابة الأدبيّة ترد بين قطبيْ الشّعر والنّثر، شكليْن يتعاضدان في نحت صورة ذلك النّموّ الفكريّ والثّقافيّ. فإذا استقرينا نموّ الشّعر العربي من عروض الخليل إلى الموشّحات، ومنها إلى التّفعيلة ثمّ المرسل وصولا إلى قصيدة النّثر، وما نلفيه - أيضا - في الأشكال السّردية مثل المقامة والسّيرة والمقالة والمسرحيّة والقصّة والرّواية، وصولا إلى قوالب معاصرة، تلبّست بأشكال مختلفة، وقوالب طريفة لدى مجموعة من الأدباء بادروا إلى نحت نسق سرديّ مختلف.الكتابة الأدبية، النمو الفكري والثقافي، الأشكال السردية، التجريب، المسرحالتّجريب في المسرحArticle