عيادي, عبد المالك2020-12-282020-12-282020-07http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/22791يهدف هذا المقال إلى إعادة النظر في منظومة القيم الاختزالية التي كرّستها الحداثة في مسألة الثنائيات سيما منها الصحيح والخطأ، الخير والشر، الجمال والقبح... هذه الثنائيات تعمل على تكريس الفكر النمطي وتستبعد كل محاولة تؤسس للبينية والعبور والاختلاف... من هنا حاولنا تقديم مقاربة فنية إستيتيقية استعرناها من نيتشه قصد ردم تلك الهوة الفاصلة بين الصحيح والخطأ، ووقفنا عند أهمية ما يسمى بالخطأ لفضح ذلك اللوغوس السلطوي الذي قزّم الإنسان لحد الإعلان عن نهايته القريبة. أما بخصوص النتائج المتوصل إليها فتتحدد أساسا في إعادة النظر في الخطأ من وجهتي نظر المعنى والقيمة في إطار الوهم الفني الذي تقدمه الإستيتيقا، من هذا الجانب نكشف أن الخطأ بدعة فلسفية إيتيقية يحيل إلى الهامش ضمن منطق اللوغوس، فحياة الناس لم تكن لتتطور لو كان استمرارها رهن الثنائيات المنطقية والايتيقية، وهكذا عن طريق الخطأ تفتح الفلسفة طريقا لها نحو الراهنية والنسبية والاختلاف والمشترك والعمومي والبينية وباختصار نحو الحياة والإنسان بالمعنى الجمالي المعاصر.: الخطأ، الوهم، الفن، الفلسفة، الجماليةالخطأ والوهم الفني، مقاربة نيتشوية Error and Artistic Illusion, A Nietzschean ApproachArticle