عامر عليقدور رحماني2024-03-202024-03-202023http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/42708وظّف "ابن عمّار" في شعره بالسجن العناصر اللغوية التي رأى فيها قدرة على الرقي بشعره، وجعله أكثر رصانة وإحكاما من جهة، وكذا إيصال رسالته إلى من يُخلّصه من سجنهمشحونة بدلالات تحمي المعنى المقصود، وتوصله بأحسن حال، والجمل بنوعيها الفعلية والاسمية أهمّ عنصر يحقق ذلك ويضمنه. ولا شك أن الحالة التي يعيشها الشاعر، والتحوّل الذي طرأ على حياته جعلته يلجأ إلى الجمل الفعلية؛لأنّ الأفعال أكثر قدرة على تصوير الحالة الانفعالية، وتعبيرا عن الحركة والتحوّل الذي يميّز حياته الجديدة داخل أسوار السجن يعاني الوحدة، وآلام القهر وحياة الذلّ بعد أن كان يعيش حياة العزّ والملوك والأمراء، وما يبرهن على ذلك توظيفه للأفعال المضارعة أكثر من الأزمنة الأخرى لأنّه بصدد الحديث عن تجربة مريرة يعيشها ويعايشها، ويسعى لتغييرها في المستقبل بمساعدة من أرسل إليهم قصائده كرسائل يقنعهم فيها بذلك، على حساب الجمل الاسمية التي توحي بالثبات والاستقرار، وهو عكس ما يصبو إليه.الجمل الفعلية ؛ الجمل الاسمية ؛دلالتهم؛ شعر ؛ السجن ؛ ابن عمّار الأندلسي.Article