بورنان, خيرة2021-04-202021-04-202020-12http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/24233إنّ أوَّل ما يمكن ملاحظته عند الاقتراب من العلوم الإنسانية، لتحديد موضوعها أو منهجها، هو الاختلاف الذي يشكل أرضية هذه العلوم، ويهدف هذا المقال إلى تسليط الضوء على إشكالية التسمية أو المصطلح المناسب للدراسات الإنسانية، لقد اختلف الباحثون في توحيد إطلاق اسم موحد على كل المعارف المرتبطة بالإنسان والمجتمع، فأصبحنا أمام ظاهرة تعدد المصطلحات في المرجعيات الغربية لهذا النّوع من الدراسات. فهناك من ارتأى استخدام مصطلح العلوم الاجتماعية (المدرسة الأنكلوساكسونية)، كمقابل للعلوم الإنسانية (المدرسة الفرنسية)، وهناك من استخدم مصطلح علوم الروح (المدرسة الألمانية)، وآثر تيار آخر مصطلح العلوم السلوكية(المدرسة الأمريكية).العلوم الإنسانية، المصطلح، جان بياجيه، ميشيل فوكو، علوم الروح.العلوم الإنسانية بحث في إشكالية المصطلحArticle